أحب حزب الله

ماذا تقولون عني إذ أُحب حزب الله كثيرًا، لدرجة أن مواقعي والماسنجر يحملون اسم حزب الله؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن من أحب في الله وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله فإنما تنال ولاية الله بذلك، فنسأل الله أن يوفقك إلى أن يكون حبك في الله وبغضك في الله، وندعوك إلى مراجعة خارطة علاقاتك النفسية في ضوء هذه القاعدة، والشيء قد يُحب من وجه ولا يُحب من وجه آخر إذا اجتمعت فيه محاب الله ومساخطه، والشيعة الإمامية التي ينتمي إليها حزب الله لها طوامُّها العقدية الكبرى التي نسأل الله أن يمنَّ عليهم بالتوبة الصادقة منها، وليس بالضرروة أن يكون كل المنتمين إليهم ممن يدينون بهذه المحدثات، ونرجو ألا تجرَّ المجمع إلى خصومات سياسية لم يُنشأ المجمع من أجل خوضها، ونسأل الله أن يشرح صدرك لما يحبه ويرضاه، وأن يحملك في أحمد الأمور عنده وأجملها عاقبة. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   09 نواقض الإيمان.

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend