إسقاط الحمل في الأسابيع الثلاثة الأول

سيدة أسقطت الحمل وهي في الثلاثة أسابيع الأولى بسبب أن أولادها في الجامعة وهي كبرت، مع العلم أنه ليس هناك ضرر على صحتها لو حملت، فما حكم ما فعلت؟ وهل عليها كفارة؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فما كان ينبغي لها ذلك، فإن الأصل أن الجنين نعمة وهبة من الله عز و جل ، وينبغي أن تقابل بالشكر، وكم من الناس من حُرم هذه النعمة في حياته ويود لو يشتريها بماله كله أو بعمره كله، فاقدروا هذه النعمة قدرها ولا تقابلوها بالجحود والنكران.
وأيًّا كان الأمر فما دامت السائلة لا تزال في الأربعين الأولى من عمر الجنين فأرجو أن يسعها عفو الله عز و جل ، وعليها أن تلـزم الاستغفار، وأن تكثر من عمل الصالحات، وليس للإسقاط في هذه السن كفارة، أمـا إذا تجاوز عمر الجنين الأربعين الأولى فلا يجوز إسقاطه إلا درءًا لخطر يتهدَّد حياة أمه. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   12 فتاوى المرأة المسلمة, 13 الجنايات

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend