الاحتفال برأس السنة الهجرية والميلادية

فضيلة الدكتور صلاح الصاوي حفظه الله.

بالإشارة إلى محادثتنا خلال محاضرتكم حول التقويم الميلادي وعلاقة مسلمي الغرب به، فإنني هنا أورد وقائع محددة من منطلق تجربتي الشخصية، يعقبها أسئلتي حول هذا الموضوع.

يتم تعريف التقويم الهجري والاحتفال به للمسلمين المقيمين في الغرب بأنه تاريخ ديني يُوحي بالكثير من الدروس التي لابد للأجيال من تعلُّمها والاستفادة منها.

عمليًّا التقويم الميلادي هو الذي يتحكَّم فعليًّا بحياتنا اليومية من التزامات مالية إلى دوام وعطل مدرسية، وبانتهاء عام وبداية عام جديد يتفاءل المسلمون كما غيرهم بقدومه والاحتفاء به.

يتم الاحتفال بقدوم العام الجديد بطرق مختلفة عند المسلمين وغير المسلمين؛ إذ قد تكون تلك مناسبة لمنح هدية أو عمولة سنوية للموظفين أو للزبائن والعملاء حسب سياسات هذه الشركة أو تلك.

فمن وجهة نظر المسلمين في الغرب: لا يمثل الاحتفال بقدوم العام الميلادي الجديد بديلًا أو اجتزاءً من أهمية الاحتفال بقدوم العام الهجري الجديد، والذي يعتبر في نظرهم- أي العام الهجري- مناسبة دينية، وقد يعتبر بنظر البعض مناسبة ثقافية أو تراثية، ليس لها تطبيق عملي في حياة المسلمين بالغرب.

غالبًا ما يحدث التباس بين الاحتفال برأس السنة الهجرية وبين الأعياد الإسلامية الأخرى، لذا ينأى المسلمون في الغرب بأنفسهم عن الدخول في هذا اللبس.

عدم الاعتراف بالمناسبات الاجتماعية من حولك، وعدم إظهارك سعادتك لفرح الناس الذين تعيش بين ظهرانيهم، يجعل من حياتك في غاية الصعوبة خاصة بالنسبة للأجيال الناشئة من شباب المسلمين وفتياتهم الذين لا يستطيعون تقدير عاقبة عدم تهنئتهم لأصدقائهم أو لزملائهم أو لرؤسائهم في العمل؛ مما قد يُولد لديهم عزلة نفسية قد تُؤدي إلى أن يتساءل أحدهم: لماذا لا يحقُّ لي أن أقوم بتهنئتهم؟

من وجهة نظر عملية؛ فإن عدم التخالط اجتماعيًّا مع زملاء العمل والانعزال عنهم، يؤخذ من قبل ربِّ العمل على محمل الجدِّ، ويمكن أن يسفر عن إنهاء الخدمة أو على الأقل قد يُؤدي إلى عدم التقدم في السُّلَّم الوظيفي بسبب كونه غير اجتماعي أو لا يستطيع العمل ضمن فريق.

وسؤالي هو: هل يستطيع المسلم تهنئةُ المسلمين وغيرهم بطريقة تخلو من الطقوس الدينية وليس بها مخالفات شرعية، بطريقة حلال؟ حيث إن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة عالمية دنيوية، من غير الانتقاص أو المساومة من أهمية الاحتفال بالعام الهجري الجديد؟ جزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فأرجو أن نستبعد من حديثنا ما شاع في واقعنا المعاصر في بعض الأوساط من التنفُّل بالذهاب إلى القوم في أعيادهم، ومشاركتهم في بعض طقوسهم ومراسيمهم، ولو بمجرد المشاهدة والمخالطة لهم أثناء إقامتهم لها، فهذا لا ينبغي أن يختلف القول بمنعه، ولعل للساسة الذين ابتلوا بمواقع سياسية تُلجئهم في بعض الأحيان إلى شيء من ذلك، دفعًا لمفسدة راجحة، أو تحقيقًا لمصلحة غالبة ظاهرة، عذرُ الملجأ والمضطر، والضرورة تقدر بقدرها، وحسابهم على الله، فلا يدخل هذا في نسيج المشروعية الأصلية، وإنما هي رخصة على خلاف الأصل.
تبادل التهنئة مع غير المسلمين في المناسبات المختلفة:
وإنما يدور الحديث تحديدًا عن تبادل التهنئة مع غير المسلمين في المناسبات المختلفة، وقد نظر مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في دورة انعقاد مؤتمره السادس بكندا هذه المسألة فيما بحثه من مسائل تحت عنوان: نوازل الناشئة خارج ديار الإسلام، وانتهى فيها إلى هذا القرار الذي أسوقه لك بنصه، ولعلك تجد فيه ضالتك أو بعضًا منها.
الأصل هو البر والقسط في التعامل مع غير المسلمين، ومن ذلك تهنئتهم في الأمور الاجتماعية المشتركة كالزواج أو قدوم المولود ونحوه، أما الأعياد الدينية فالأصل أنها من خصوصيات الملل والنحل، فتبقى مختصة بأهلها، ولا بأس عند رجحان المصلحة من مجاملة بكلمات عامة، لا تتضمن انتهاكًا لهذه الخصوصيات، ولا تشتمل على إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك.
فالإباحة تتعلق بالتهنئة بالمناسبات الاجتماعية البحتة، كالتهنئة بزواج أو بقدوم غائب ونحوه، أما الأعياد الدينية فقد ذكر القرار أن الأصلَ فيها أنها من خصوصيات الملل فإن لكل قوم عيدًا، وأنها يجب أن تبقى كذلك، وإذا حدث اضطرار أو وجدت مصلحة راجحة لتهنئة بسبب مخالطة أو مجاورة فإنها تكون بكلمات عامة لا تتضمن إقرارًا على باطل، ولا رضًا بشعائر كفرية، كما لو قلت: عام سعيد.

مثلًا، فإن تجدد الأعوام في ذاته ظاهرة فلكيَّة خلقها الله عز وجل، ولا علاقة لها بما يفعله الناس فيها من إيمان أو كفر، وتكون في هذه الحالة من جنسِ ردِّ التحية، فهم يهنئوننا في أعيادنا فنجيب بهذا العبارات العامة، وقد قال ابن عباس: لو قال لي فرعون: بارك الله فيك لقلت له: وفيك(1).
الأعياد ليست سواء:
ومن ناحية أخرى فإن الأعياد ليست سواء، فاحتفال غير المسلمين بقيام المسيح من قبرِه بعدَ صلبه يتناقض جذريًّا مع عقائد أهل الإيمان، قال تعالى: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾ [النساء: 157]، ويعسر تخريج التهنئة بمثل هذه الفرية، لدخولها حينئذٍ في باب تهنئة المبطل على باطله، والمشرك على شركه، والكاذب على كذبه.

وهذا يختلف عن احتفالهم بميلاد المسيح؛ فإن ميلاد المسيح حقيقةً لا كذب فيها، والاحتفال بأعياد الميلاد، وإن كان بدعةً لم تؤثر عن السلف ولكنها على كل حال ليست كالاحتفال بهذه الأباطيل، فإن الزعم بأن المسيح قد صُلب ثم دفن ثم قام من قبره بعد ثلاثة أيام ليجلس بجوارِ أبيه في السماوات- لا يعدو أن يكون سلسلة من الأكاذيب والأباطيل، التي اتفق أهل الإسلام كافةً على ردِّها، وكفر القائل بها، فلا يمكن تخريج التهنئة بها بحال من الأحوال.
أهمية التأريخ الهجري:
التقويم القمري للشهور تقويم لم يستحدثه الإسلام، بل كان العرب قبل الإسلام يستخدمونه ويتعاملون به، وقد أقرَّ الإسلام ذلك، وأرشد الله تعالى المؤمنين في كتابه الكريم إلى الاعتماد على الأهلَّة في عباداتهم وأمورهم، كما في قول الله سبحانه: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36].
وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189]، فالأشهر الحرم أشهرٌ قمرية، وأشهر الحج أشهرٌ قمرية، ورمضان شهرُ قمري، وعِدَدُ النساء تحسب بالأشهر القمرية، والكفَّارات الشرعية تحسب بالأشهر القمرية، وهكذا.
أما بالنسبة للأعوام فكانوا يُؤرخون بأبرز الأحداث، كعام الفيل وعام الفتح ونحوه، وظل الأمر كذلك في عهد النبوة وعهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولما كانت خلافة عمر رضي الله عنه كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ؛ فجمع عمر رضي الله عنه الصحابةَ واستشارهم، واستقر الرأي على أن يكون ابتداء التاريخ الإسلامي من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم لكونها من أعظم الأحداث الإسلامية؛ فقد فرق الله بها بين الحق والباطل، وأصبح للمسلمين بعدها دولة وقوة(2).

بل ذكر بعض أهل العلم أن في القرآن الكريم إشارة إلى ابتداء التأريخ الإسلامي بالهجرة، وذلك في قول الله تعالى: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ﴾ [التوبة: 108]، ففي قوله: «من أول يوم» إشارة إلى أن ذلك اليوم ينبغي أن يكون هو أول أيام التأريخ عند المسلمين.
وتاريخ الأمم له رمزيته البالغة وأثره العميق في الدلالة على هويتها الحضارية وخصائصها الثقافية، لقد عظم اليهود زمن موسى عليه الصلاة والسلام فأرخوا أحداثهم من زمن نبوته، والنصارى عظموا ميلادَ عيسى عليه السلام فأرخوا أحداثهم من زمن مولده، وعظم أصحابُ النبي أمرَ الهجرة فاتخذوها مفتتحًا للتأريخ، وهكذا يعكس التأريخ الهوية الحضارية، ويجسد الخصائص الثقافية للأمم والشعوب.
التهنئة بانقضاء الأعوام:
أما التهنئة بانقضاء الأعوام فإنها وإن لم تكن معروفة عند السلف فإن الأمر فيها واسع، وإن كان تركُها أولى، لكن يمكن تخريج تهنئة المسلم بها على أساس التهنئة بطُول العمر في طاعة الله عز وجل؛ لأن خيرَ الناس من طال عمُره وحسن عمله، أما غير المسلمين فإذا انفصلت تهنئتهم بها عن تهنئتهم بأعيادهم وما يقيمونه فيها من شعائر، واقتضت ذلك مجاورة أو مخالطة، فيمكن تخريجها على أساس تجدد نعمة طول العمر لهم، لعلهم يُستعتبون فيها ويُراجعون الحق، ويتداركون أنفسهم قبل أن تفرط أنفاسهم بالموت. مع التأكيد على نية التألف، واستمالة قلوبهم بذلك على قبول الحق الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لينتقلوا بذلك من أمة الدعوة إلى أمة الإجابة.
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذا السؤال: ما حكم التهنئة ببداية السنة بما يفعله الناس كأن يقول أحدهم للآخر: كل عام وأنتم بخير ونحو ذلك؟
فأجاب: التهنئة برأس العام الجديد ليست معروفة عند السلف؛ ولهذا تركها أولى، لكن لو أن الإنسان هنأ الإنسان بناءً على أنه في العام الذي مضى أفناه في طاعة الله عز وجل، فيهنئه لطول عمره في طاعة الله، فهذا لا بأس به؛ لأن خيرَ الناس من طال عمره وحسن عمله، لكن هذه التهنئة إنما تكون على رأس العام الهجري، أما رأس العام الميلادي فإنه لا يجوز التهنئة به؛ لأنه ليس عامًا شرعيًّا، بل إن هنأ به الكفار على أعيادهم، فهذا يكون فيه الإنسان على خطر عظيم أن يهنئهم بأعياد الكفر؛ لأن التهنئة بأعياد الكفر رضا بها وزيادة، والرضا بالأعياد الكفرية ربما يخرج الإنسان من دائرة الإسلام، كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه «أحكام أهل الذمة».
وخلاصة القول: أن التهنئة برأس العام الهجري تركها أولى بلا شك؛ لأنها ليست من عهد السلف، وإن فعلها الإنسان فلا يؤثم، وأما التهنئة برأس العام الميلادي فلا.
لقاء الباب المفتوح (112) للعلامة ابن عثيمين رحمه الله:
فتأمل قوله رحمه الله: (بل إن هنأ به الكفار على أعيادهم، فهذا يكون فيه الإنسان على خطر عظيم، أن يهنئهم بأعياد الكفر لأن التهنئة بأعياد الكفر رضا بها وزيادة، والرضا بالأعياد الكُفرية ربما يخرج الإنسان من دائرة الإسلام)؛ ولهذا اشترطنا للترخُّص في ذلك أن تنفصل في حسِّ من يفعل ذلك من المسلمين عن التهنئة بالأعياد البدعية أو الشركية، بل بتجدد نعمة كطول العمر في ذاتها فترجع بذلك إلى التهنئة بالمناسبات الاجتماعية.
قبول هدايا غير المسلمين في أعيادهم:
أما قبول ما يقدمونه من هدايا في هذه المناسبات فالذي يظهر أنه لا حرج في ذلك، ما لم يكن جنس الهدية محرمًا، كالخمر أو الخنزير ونحوه؛ لأن الأصل مشروعية قبول هدايا غير المسلمين، ولم يخصُّ ذلك بعيد ولا غيره، وذلك لما روى الإمام أحمد في «المسند» عن عليٍّ رضي الله عنه قال: أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقَبِلَ منه، وأهدى له قيصر فقَبِلَ منه، وأهدت له الملوك فقبل منهم(3). وقد بوَّب لذلك البخاري في كتاب: الهبة من «صحيحه» بقوله: باب: قبول هدية المشركين. قال: وقال أبو حميد رضي الله عنه: أهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلةً بيضاء وكساه بردًا وكتب إليه ببحرهم. أي ببلدهم.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مسألةَ قبول الهدية منهم يوم عيدهم، ونقل أثرًا عن علي رضي الله عنه، أنه أُتي بهدية في النيروز فقَبِلَها(4).
ونقل عن ابن أبي شيبة في «المصنف» بسنده: أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها قالت: إن لنا أطيارًا من المجوس، وإنه يكون لهم العيد فيهدون لنا، فقالت: أما ما ذُبح لذلك اليوم فلا تأكلوا، ولكن كلوا من أشجارهم(5).
وقال: حدثنا وكيع، عن الحسن بن حكيم، عن أمه، عن أبي برزة رضي الله عنه: أنه كان له سكان مجوس، فكانوا يُهدون له في النيروز والمهرجان فكان يقول لأهله: ما كان من فاكهة فكلوه، وما كان من غير ذلك فردُّوه(6).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد إيراده لهذه النصوص: «فهذا كلُّه يدل على أنه لا تأثير للعيدِ في المنع من قبول هديتهم، بل حكمها في العيد وغيره سواء؛ لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كفرهم، لكن قبول هدية الكفار من أهل الحرب وأهل الذمة مستقلة بنفسها فيه خلاف وتفصيل ليس هذا موضعه، وإنما يجوز أن يؤكل من طعام أهل الكتاب في عيدهم بابتياع أو هدية أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد، فأما ذبائح المجوس فالحكم فيها معلوم فإنها حرام عند العامة»(7).
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في «مجموع فتاواه في العقيدة»: «واختلف العلماء فيما إذا أهدى إليك أحدٌ من غير المسلمين هديةً بمناسبة أعيادهم هل يجوز لك قبولها أو لا يجوز؟ فمن العلماء من قال: لا يجوز أن يقبل هديتهم في أعيادهم؛ لأن ذلك عنوان الرضا بها، ومنهم من يقول: لا بأس به، وعلى كل حال: إذا لم يكن في ذلك محظور شرعي وهو أن يعتقد المهدي إليك أنك راض بما هم عليه فإنه لا بأس بالقبول، وإلا فعدم القبول أولى» اهـ.
وبقي بعد هذا أن نستثمر مزيدًا من الوقت مع أولادنا لتنشئتهم على طاعة الله عز وجل، ولإقامة مشاعرهم وجوارحهم على دينه، والاستثمار في هذا لا يقلُّ أهمية عن الاستثمار في طلب الدرهم والدينار، ورعاية آخرة الطفل ليست بأدنى من رعاية دنياه، ولله در القائل:
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ = وَما دانَ الفَتى بِحِجًى وَلَكِن يُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ(8)

والله تعالى أعلى وأعلم.

____________________

(1) أخرجه الطبراني في «الكبير» (10/262) حديث (10609).

(2) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (1/42).

(3) أخرجه أحمد في «مسنده» (1/96) حديث (747).

(4) «اقتضاء الصراط المستقيم» (1/ 250 – 251).

(5) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (5/126) حديث (24371).

(6) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (5/126) حديث (24372).

(7) «اقتضاء الصراط المستقيم» ص251.

(8) البيت لأبي العلاء المعري، وهو من بحر الوافر.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   10 متفرقات في العقيدة.

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend