حكم الزَّواج المدني بين مسلمٍ ومسيحيَّة أو مسلمة أحيانًا: هل نُقرُّه شرعًا في المركز الإسلامي أم يجب تجديده؟ وبأي زمن يُؤرَّخ: بوقت المدنيِّ القديم أم بوقت التجديد؟ وخصوصًا إذا كان للزَّوجين أولاد قبل العقد الإسلامي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فالزَّواج المدني بين مسلمٍ وغير مسلمة إذا لم يكن مستوفيًا لأركان العقد- وهو في الغالب كذلك- فلابُدَّ من تجديده، ويكون تجديده بتاريخ إنشاء هذا العقد الصَّحيح وليس بتاريخٍ سابق.
أمَّا الأولاد فإنه يستلحقهم ويلحقون به؛ لأنه قد كانت له شبهةُ عقد، وفي باب النَّسب شبهة العقد كالعقد. والله تعالى أعلى وأعلم.
