قصتي مع شاب مغربي وأنا أخوكم في الله مغربي من الدار البيضاء طالب. في أحد الأيام قال لي أحد أصدقائي: إن تلميذًا يبلغ من العمر 18 سنة يدرس معه في الصف الثالث الثانوي كتب في طاولة «الله والإسلام دكتاتور الأكبر» نعوذ بالله من هذا! وبحث عن هذا الشاب مَن يكون؟! وهل هو حقيقة مسلم؟! ومن أين أتى بهذه الأفكار؟!
فبدأت في بحث عن سيرته وأصدقائه، وخلاصة البحث أنني اكتشفت أن الشاب أخذ هذه الأفكار من الإنترنت وأبواه مسلمان ولا يعلمان شيئًا! حاولت أن أتحاور معه ومع ذلك وجدت الشاب لا يعلم شيئًا بل يتبنى أفكارًا فقط! والعجيب أنني عرفت الموقع الذي أخذ منه تلك الأفكار وعندما دخلت الموقع وجدته لإماراتي ملحد! وفي النهاية أتمنى أن تساعدونا في الرد على هذا الكلب أو تدمير صفحته أتمنى ألا تنسوني في مراسلتي في الأمر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
شكر الله لك غيرتك وأخذ بيد صاحبك من الظلمات إلى النور، وقد فتح الله لك بابًا من أبواب العبودية بهذا الحدث فاجتهد في التعرف على هذه المشكلات الفكرية التي يثيرها هذا الملحد وصنفها وراسل بها واحدة تلو الأخرى مَن تعرف من علماء المسلمين لتتلقى إجاباتهم ثم ترد بها عليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق. والله تعالى أعلى وأعلم.