الكسل عن القيام وقت صلاة الفجر

أضبط المنبه كل يوم على أذان الفجر ولا أستطيع القيام إلا قبل الشروق ببضع دقائق وأصلي في عجلة, فما حكم صلاتي؟ وبم تنصحني فضيلتك.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فينبغي المحافظةُ على صلاة الفجر، واتخاذ الأسباب التي تُعين على ذلك، ومنها النوم مبكرًا، فإنه لا سمر بعد العشاء ولا نوم قبلها(1).
وليس من المعقول فيما اعتاده الناس أن تنامي بعد منتصف الليل بكثير ثم تتوقعين أن تقومي نشطة إلى صلاة الفجر، وقد جعل الله الليلَ لباسًا والنهارَ معاشًا(2)، فتوافَقِي مع سنة الله في كونه يبارك لك في يومك وفي حياتك. والله تعالى أعلى وأعلم.

__________________

(1) أخرجه ابن ماجه في كتاب «الصلاة» باب «النهي عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها» حديث (702)، وأبو داود الطيالسي في «مسنده» (1/202) حديث (1414)، والبيهقي في «الكبرى» (1/451) حديث (1962). من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل العشاء ولا سمر بعدها. وذكره الكناني في «مصباح الزجاجة» (1/88) وقال: «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات».

(2) قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا﴾ [الفرقان: 47].

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend