رأي الإسلام في نظرية التطور

هل حقًّا الإسلام هو الحق؟ ما رأي الإسلام من نظرية التطور؟ وما هو الدليل العلمي على ذلك؟
أرجو أن تجيبوني في أسرع وقت ممكن؛ فلقد سبق أن راسلت الكثير من الأشخاص ولكن من دون جدوى.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الإسلام هو الحق المبين؛ فقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].
ونظرية التطور لَغْوٌ من القول، وقد أبطلتها المجامع العلمية الغربية نفسها، وكفى الله المؤمنين القتال، ولو أنفقت بضع دقائق على محرك البحث جوجل ورجعت إلى ما قاله الغربيون أنفسهم حول هذه النظرية لاشتفى صدرك؛ فارجع إلى ما كتبه القوم؛ فإن فيه غناءً، بل ثراءً.
ولا يخفى أنه لا علاقة لذلك بما يدين به أهل الإسلام قاطبة من أن الله تعالى قد خلق الخلق في أطوار، كما قال تعالى: ﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا فاصل الآيات وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾ [نوح: 13، 14]، أو كما قال تعالى: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ﴾ [الزمر: 6].
فتلك قضية أخرى تُعرَف بالبداهة، والفرق بينهم وبين من يقولون بنظرية التطور الآلي للخلق بلا إرادةِ خالقٍ ولا تدبيرِ مُدبِّرٍ فرقٌ ظاهر بيِّن. والله تعالى أعلى وأعلم.

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend