أي الجامعتين أختار: المفتوحة أم الدولية؟

أنا كنت أدرس في الجامعة الأمريكية المفتوحة، ولكني وجدت أني لا أستطيع أن أقبل المدرسين؛ نظرًا لأن أوقات الجامعة هي أوقات عملي وأوقات أي عمل طبيعي، وهو شيء غريب؛ لأنها جامعة مفتوحة، ما سبق جعلني ألتحق بالجامعة الدولية بأمريكا اللاتينية نظرًا لأن بها تعليمًا على الويب ومواد مسجَّلة، ولكني وجدت مشكلة أخرى وهي أني كنت درست أول مادة في فقه العبادات في الجامعة الأمريكية المفتوحة، وأعدت دراستها في الجامعة الدولية، ولكني وجدتها مختصرة جدًّا جدًّا عن مثيلتها في الجامعة الأمريكية، وهو اختصار شديد جدًّا بالمقارنة، ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن كلتا المؤسستين تنبثق من مشكاة أهل السنة، وتجتهد في السداد والمقاربة، وما رأيته في مادة فقه العبادات كان استثناء خاصًّا بهذه المادة، ولكن المناهج في الجامعة الدولية متميزة، شأنها شأن المناهج في الجامعة المفتوحة، فاستخر الله عز و جل ، وأي المؤسستين انشرح صدرك لها يمكنك طلب العلم من خلالها، ونسأل الله أن يلهمك رشدك. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   09 آداب العلم وطرق تحصيله

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend