سأقرأ كتب الدكتور عمر الأشقر، ولكن بماذا أبدأ في تعلُّم التَّوحيد؟ وهل يجوز لي عمومًا أن أُطبِّق «اليقين لا يزول بالشَّكِّ» عندما يكون لي سؤال؟
قال رجلٌ: الكتب الـمُحقَّقة أحوط، ولكن هذا عندما يكون الـمُحقِّق من أهل العلم الثِّقات، وليس تاجرًا لم يسمع أحدٌ عنه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
بالنِّسبة لكتب الدكتور الأشقر: ابدأ بكتابه «حول الإيمان بالله».
ويُمكنك تطبيق قاعدة «اليقين لا يزول بالشَّكِّ»، ولكن لا تنسَ يا بني أنك صغيرُ السِّنِّ، وأنك مبتدئٌ، فأنت في حاجةٍ إلى أحدٍ من أهل العِلْم يكون بجوارك لتسأله عن كلِّ ما بدا لك، ولا يكفي التَّواصل من بُعْد عبر الإنترنت.
أما الكتب الـمُحقَّقة فكلما كان الـمُحقِّق معروفًا بالعِلْم كان هذا أوثقَ وأنفع.
أسأل الله لي ولك التَّوفيق والسَّداد، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
