طلاق المرأة في حيضها وطهرها

أنا مسلم مغترب متزوج من مسلمة فنلندية الأصل منذ 12 سنة ولي منها 4 أولاد صغار السن، وفي السنوات الأخيرة كنت قصرت في حقها وحق الأولاد بسبب عملي، والآن هي تركت البيت وذهبت إلى أهلها فتبعتها أستسمحها لكي ترجع إلى بيتها فأبت علي، وخلال المشادة قلت لها: أنت طالق. فقالت لي: إنها الطلقة الثالثة.
أما الأولى فقالت لما كانت حائضًا قبل سنوات.
وأما الثانية خلال مشادة هاتفية كانت بيننا في الماضي طلبت مني خلالها الطلاق لكن بالضبط لم أتذكر جيدًا ماذا أجبتها غير أني أذكر أني كنت مترددًا وربما استسلمت لها حينها.
وأخيرًا هذه الطلقة الثالثة فأتت في طهر جامعتها فيه.
أرشدونا جزاكم الله خيرًا علمًا أن كلينا لا يريد الطلاق، وعندنا 4 أولاد، والبيئة هنا في فنلندا مخالفة إسلاميًّا كحال كل أوروبا وخطيرة جدًّا على الكبار والصغار.
ننتظر منكم

بفارغ الصبر لأنه يتعذر علينا إيجاد الفتوى من داخل فنلندا فالجالية المسلمة هنا ما زالت ضعيفة.
وأخيرًا نطلب من الله أن يفقهنا في الدين وأن يرزقنا حسن الخلق مع من نعول، آمين. وجزاكم الله خيرًا.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend