القول بفناء النار

قرأت في «شرح كتاب العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز أن هناك قولًا للسلف منقولًا عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد وغيرهم بفَناء النَّار من دون الجنة، وساق أدلةً ارتاحت لها نفسي كثيرًا، ثم بحثت فوجدت أن الصَّحيح هو القول بعدم فَنائها، ولكن في نفسي منه شيئًا، فهل اعتقادي بفناء النَّار بعد ذلك يُعَدُّ خروجًا عن المعتقد الصَّحيح؟

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن النَّارَ التي تفنى هي نارُ عُصاة الموحِّدين، أمَّا أهل الكفر والشرك فنارهم لا تفنى ولا تبيد، بل الخلود أبدًا، وما عدا ذلك شبهات لا ينبغي أن يُعوَّل عليه، وكلما تمعَّنت في الأدلة كلما ازددتَ يقينًا بذلك، وما تجده في نفسك من شكٍّ تُجاه هذا سوف يُذهبه التأوُّل ومتابعة القراءة بإذن الله.
زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الإيمان باليوم الآخر

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend