هل التَّعامل بالفيزا كارد حلال أم حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن بطاقات الائتمان تمنحك ائتمانًا وتُعطيك فترة سماح، فإن أدَّيت دَيْنك خلالها لم تحتسب عليك فوائدُ ربوية، وإن تأخَّرتَ احتسبت عليك هذه الفوائد.
ولا يجوز ابتداء الدُّخول في عقد مع وجود مثل هذا الشرط الفاسد: دفع الفوائد عند التأخُّر عن السداد، ومن ثم كانت فتوى المجامع الفقهية في الشرق على حرمة التَّعامل مع هذه البطاقات.
وفتوانا في هذه البلاد أنه لا يُرخَّص في التَّعامل بها إلا في حدود الضرورات أو الحاجات، وفي حدود ما تندفع به الضرورة أو الحاجة، ولمن كان قادرًا على الوفاء بالتزاماته في مواقيتها حتى لا يُطبَّق عليه هذا الشرط الفاسد. والله تعالى أعلى وأعلم.
