هل صالح الفوزان وابن باز والقرضاوي وصالح آل الشَّيخ وزير الشئون الإسلاميَّة بالسُّعوديَّة وكذا عبد العزيز آل الشَّيخ مفتي السُّعوديَّة يتَّقون الله في كتبهم وفتاواهم؟ قد كتبوا مثل «شرح العقيدة الطحاوية» لصالح آل الشَّيخ، وغيرها من الكتب التي تبدو جميلةً. وهل كتاب «الحلال والحرام في الإسلام» للقرضاوي كتاب باطلٌ كما قال د. الفوزان؟ قال د. عمر عبد الكافي: القرضاوي عالم العصر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن كلَّ من ذكرت من الصَّالحين، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، ولا نُزكِّي على الله أحدًا، وكلَّ من ذكرتَ ممن يُؤخذ من قولهم ويُترك إلا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك أهل العِلْم قاطبة، ولكن لا يُعجبني فيك تتبُّعك لأحوال الرجال على هذا النَّحو، إلا إذا كنت مبتدئًا لا صلة لك بعلم ولا بعلماء من قبل، فإن كنتَ كذلك فابحث لك في موضعك عن بعض أهل العِلْم حتى تتلقَّى العِلْم على يديه ويرسم لك خارطة الطَّريق!
أسأل الله أن يأخذ بنواصينا جميعًا إلى ما يُحِبُّه ويرضاه، والله تعالى أعلى وأعلم.
علماء العصر في الميزان
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 09 آداب العلم وطرق تحصيله