فضيلة الشَّيخ الدكتور صلاح، توفي والدي البالغ من العمر 74 عامًا والمريض بالقلب- فجأة في أثناء طباعة رسالة الدكتوراه في مجال استصلاح الأراضي، التي بذل فيها جهدًا شديدًا آخر شهرين، وكان يُكرِّر دائمًا أنه يُعِدُّها للأجيال القادمة.
وسؤالي: هل يُعدُّ والدي من شهداء الآخرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فأحسن اللهُ عزاءك في والدك، ولله ما أعطى ولله ما أخذ وكلُّ شيءٍ عنده بأجلٍ مُسَمًّى؛ فاصبر واحتسب.
وإني لأرجو لوالدك الخير إن شاء اللهُ، وليس بمُستَكْثَرٍ على الله عز و جل أن يُبلغه منازل الشهداء، فهو الكريم المنان.
ونُوصيك بالدعاء له والتصدق عنه، وأن ترى كيف تستكمل المسيرة العلمية التي بدأها في حياته وقد قارَبَتْ على الانتهاء، والتي أرجو أن تكون علمًا يُنتفع به بإذن الله.
زادك الله برًّا وحرصًا وتوفيقًا، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.