تجرؤ المنتسبين لأهل العِلْمِ بعضهم على بعض، بل تعدَّى الأمر في تجرؤهم على القدامى ممن سبقوهم لجوار الله.
لو كان الأمرُ في حدود العلم وتبيُّن الصَّواب من الخطأ وما إلى ذلك في إطار أدبِ الخلاف لكان ذلك نِعْم النقدُ.
كيف لنا أن نُعالِجَ هذا المرض السرطاني المبعثر الذي سيطر على قطاعٍ عريض من الـمُتمسِّكين بالإسلام؟ المصيبة لم تَعُد تأتي من الفاسقين كما كانت في فترة من الفترات.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فرَحِمَ اللهُ القائل:
|
علاجُ ذلك يا بُنَي بالتناصح والتذكير، وبإحياء الربانية على مستوى الجميع، ثم بالإلحاح على الله عز و جل أن يتداركَ هذه الأُمَّة برحمته، وأن يُصلح علماءها ودعاتها، وأن يهديَهم إلى الطَّيِّب من القول، فهو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.