دعاء عند المذاكرة: اللَّهُمَّ إنا نسألك فهم النَّبيين، وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين، اللَّهُمَّ اجعل ألسنتنا عامرةً بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وإسرارنا بطاعتك؛ إنك على كل شيءٍ قدير.
ودعاء بعد المذاكرة: اللَّهُمَّ إني أستودعك ما قرأتُ وما حفظت، فَرُدَّهُ إليَّ عند حاجتي إليه؛ إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
دعاء عند التَّوجُّه إلى الامتحان: اللَّهُمَّ إني توكلت عليك، وسلَّمتُ أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
دعاء عند دخول لجنة الامتحان: رب أدخلني مُدخَلَ صِدقٍ وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
دعاء عند بداية الإجابة: رب اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي. بسم الله الفتاح، اللَّهُمَّ لا سهل إلا ما جعلتَه سهلًا، يا أرحم الرَّاحمين.
دعاء عند النِّسْيان: اللَّهُمَّ يا جامع النَّاس ليومٍ لا ريب فيه، اجمع لي ضالَّتي.
دعاء عند النهاية: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله تعالى.
هل هذه الأدعية صحيحة أم لا للحفظ والمذاكرة؟ وما هي الفتوى بها؟ وما هي الأدعية التي تعنى بهذا الموضوع؟ وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فهذه أدعية طيبة يسعك أن تدعو بها كصاحب حاجة رفعها إلى ربِّه بما تيسَّر له من القول، ولكن لا أعرف شيئًا منها مأثورًا في مثل هذه المواقف بالتَّحديد، ولكن نؤكِّد أنه يُمكنك أن تدعو بها كما تدعو بغيرها.
فالذي ننصح به أن يتوجَّه الإنسان إلى ربِّه بما شاء من خيرَيِ الدُّنيا والآخرة، دون أن يتقيَّد بالأدعية المذكورة، بل بما تيسَّر له من القول، سواء أكان دعاؤه بها أم بغيرها، من غير أن يعتقد أن لها خصوصيَّةً.
بارك اللهُ فيك، وزادك حِرصًا وتوفيقًا والله تعالى أعلى وأعلم.