حكم العادة السرية وأثرها على العلاقة الزوجية

السؤال:

أنا متزوج الحمد لله، وكنت أقوم بالعادة السرية قبل الزواج، وبعد الزواج تخليت عنها وأصبحت لا أقوم بها أبدًا، والحمد لله.

والسؤال هنا: هل القيام بالعادة السرية كفرٌ أم إثمٌ أم حرام؟ وهل إذا كانت كفرًا هل ذلك يُؤثِّر على علاقتي بزوجتي وأنا عاهدت الله على عدم فعلها؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:

فإن العادة السرية من المنكرات، لاسيما إذا قام بها رجل قد أحصنه الله بالزواج، وقد قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5 – 7].

فكل استفراغ للشهوة خارج إطار الزوجية أو مِلك اليمين فهو من العدوان، والحمد لله لذي وفَّقك للتوبة، ولكن هذا ليس من جنسِ الكفر، ولا علاقة له بصحة عقد الزواج. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 28 ديسمبر, 2020
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 07 آداب وأخلاق, 11 التوبة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend