السخرية من قارئ لقلة تسجيلاته

سخرتُ من أحد المشايخ الذين يقرءون القرآن لأنه لم يُسجِّل منه سورًا كثيرة مثل بقية المشايخ الآخرين، فهل أنطق بالشَّهادتين؟ ولكنني سخرتُ سرًّا في نفسي.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلا ينبغي لك أن تسخر من أحدٍ من الـمُسلِمين؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11].
خاصَّة من كان منهم من حملة القرآن أو من حملة الشَّريعة، فإن وقعتَ في شيءٍ من ذلك فتُبْ إلى الله منه، فإنه من يعمل سوءًا أو يظلم نفسَه ثم يستغفر اللهَ يجد الله غفورًا رحيمًا(1). واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

_______________

(1) وشاهد ذالك قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 110].

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 القرآن الكريم وعلومه, 07 آداب وأخلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend