أحب من هُم من جنسي(1)

لقد خلقني تعالى وأنا أحب من هُم من جِنسي، ولم أمارس أو يمارس عليَّ اللواط، ولا يمكنني تغيير جنسي، ولكني أتمنى عندما أكبر أن أحصل على عائلة كباقي العالم. فماذا أفعل؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فأبدأ بتوجيهك أولًا إلى معرفة الموقف الطبي من هذه الحالة؛ فإن كان هناك خللٌ جيني يُمكن استصلاحه بالعلاج، فابدأ في ذلك على الفور بغير تفريط، وإن لم يوجد مسوغٌ طبي لذلك فبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، واستشعر بشاعة هذه الفاحشة التي عاقبَ الله عليها أغلظَ عقوبة في تاريخ البشرية.
واتخذ لنفسك رفقةً صالحة، واعمر وقتك بالذكر وقراءة القرآن، والاشتغال بالعمل الإسلامي النافع، وبالرياضة النافعة، وتوِّج ذلك كلَّه بالدعاء لنفسك أن يطهر الله قلبَك وأن يحصن الله فرجك؛ فإن أرجى الدعاء للقبول دعاءُ المضطر لنفسه، وهو تعالى حنانٌ منان لطيف قريب مستجيب. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend