ولاية المريض نفسيًّا

أنا أكبر إخوتي، في البيت أنا ووالدتي وخمسة إخوة ذكور، عمري 43 وغير متزوجة، لدي أخ يصغرني بأربع سنوات وهو مريض نفسيًّا وقد سبب لنا أذًى نفسيًّا وماديًّا على مدى 12 عامًا، توفي والدي منذ سنة، وازداد تحكُّمه بنا، هل تنقل الولاية له مباشرة؟ علمًا بأن الوكيل هو أخي الأصغر، وإذا انتقلت إليه الولاية مباشرة هل بالإمكان نقلها للوكيل دون علمِه تفاديًا لردةِ فعلِه العنيفة؟ خصوصًا أنه سبق أن شكاه والدي في المحكمة وأكثر من مرة في أقسام الشرطة. أرجو الإفادة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الفقهاء يشترطون في الوليِّ ستةَ شروط على الراجح من أقوالهم، وهي: العقل والبلوغ، والحرية، والذكورة، والرشد، واتحاد الدين: فلا ولاية لكافر على مسلمة، ولا لمسلم على كافرة.
فمن شروط الولي كما ترينَ العقل، فإذا وُجد قدح في عقله يجعله عاجزًا عن القيام بشئون الولاية، أو مُلحقًا الضرر بمن جعلهم الله تحت ولايته انتقلت الولايةُ إلى من يليه.
ولا بأس بعدم إخباره دفعًا لضرره. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend