اشتراط الزوجة على زوجها الطلاق إذا تزوج بأخرى

سيدي، أنا مُتزوِّجٌ وفي الثامنة والأربعين من عُمُري، أريد أن أتزوَّجَ بأخرى ولكنَّ زوجتي الأولى اشترطت أن أُطلِّقَها. فهل هذا حقُّها؟ وهل من حقِّي الزَّواجُ بأخرى إرضاءً لله ؟ جزاكم اللهُ خيرًا عنا وعن المسلمين أجمعين.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا ينبغي للمرأة أن تطلب الطَّلاقَ من زوجها لمجرد زواجه بأخرى، وإنما يحقُّ لها ذلك إذا تضرَّرَتْ من هذا الزَّواج لجَوْر الزوج وعدم قيامه بما تعبَّده الهأ به من العدل.
وأيُّما امرأةٍ سألت زوجَها الطَّلاقَ مِن غيرِ ما بأسٍ لم تَرُحْ رائحةَ الجنة، اللَّهُمَّ إلا إذا كانتِ المرأةُ بطبيعتها مُفرِطةً في الغَيْرة وخَشِيَتْ حالَ استمرارِ علاقتها بزوجها بعد زواجه بأخرى ألا تُقيم معه حدودَ الله وكَرِهَتِ الكفرَ في الإسلام، فهنا يُشرَع لها الخُلع. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend