حكم الاستخارة

هل في الاختيار بين شيئين يجب فعلُ استخارة لكلِّ واحد؟ وكيف لي أن أعرف الأحسن؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فننصحك بأن تتدبَّر في أمرك، وأن تُجِيلَ فيه الفكر، وأن تُقلِّبه من مختلف أوجهه، وأن تتشاور فيه مع بعض أحبابك من ذوي الأحلام والنَّهي، وما يترجَّح لديك في النِّهاية هو الذي تستخير عليه، فإن كان خيرًا يسَّره الله، وإن كانت الأخرى صرفه(1). واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

______________

(1) فقد أخرج البخاري في كتاب «الدعوات» باب «الدعاء عند الاستخارة» حديث (1166) من حديث جابر بن عبد الله ب قال: كان النبي ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: إذا همَّ بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب؛ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. ويسمي حاجته.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة, 07 آداب وأخلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend