السلام عليكم اعتذر عن الازعاج ولاكنى بحاجه ماسه اليكم انا فى مشكله تتعلق بحياتى كلها وحياة انسان اخر ومش عارفه اعمل ايه؟ انا اسمى نهلة عندى 24 سنة بحب ولد اسمه احمد اتعرفت عليه من فتره وكان المفروض يتقدملى من شهرين بس حصل الاتى: بسبب ظروف البلد الشغل مبقاش مستقر والدنيا اتلغبطت معاه وطلب من بابا فتره لتحسين الظروف بس للاسف الدنيا بتسوء يوم عن يوم واحمد من كتر التفكير والزعل وعدم القدره على فعل شئ الحمد لله رب العالمين على كل شئ بس احمد جاله مرض السكر وبنسبه كبيره واحمد عنده 26 سنة الموضوع اتصعب عليه اكتر والدنيا بتسوء اكتر انا مقدره كل ظروفه وواقفه جنبه وبحاول الاقى حل بس مش بأيدى بس للاسف احمد اضطر ياخد قرار وصمم عليه وطلب من ماما وأختى انه يساعدوه فيه وهوا انه يبعد عنى تماما مش عايز يظلمنى اكتر من كده ويقعدنى جنبه فى حين انه بيجيلى فرص ومش عايز يكون هوا السبب فى ضياع حياتى هوا شايف انى استاهل حد احسن منه كمستوى مادى وصحه وعلشان بيحبنى وخايف عليا قرر البعد تماما وقال لماما بالحرف انا هكرهها فيا بس للاسف هوا مش عارف يعمل داه وعرفت انه تعب ودخل المستشفى وكل داه بسبب قرار وعلشانى انا بيضحى بنفسه انا عارفه ان مفيش حد دلوقتى بيعمل كده ولا بيضحى علشان حد بس بجد احمد حد جميل اوى وطيب جدا وبيخاف ربنا وكان بيعملنى بكل احترام وعمره ما اتعدى الحدود خالص وهوا بجد حد نظيف اوى من جوه انا دلوقتى مش عارفه اعمل ايه ابعد زى ما هوا عايز واسيبه لوحده ولا افضل معاه ونحاول انا خايفه اكون بظلمه زى ما الدنيا ظلمته مش عايزه اجى عليه انا كمان احنا فعلا بنحب بعض خايفه ابعد عنه زى ما هوا عايز يتعب اكتر ويجرالوا حاجه انا ممكن اجى على نفسه علشانه بس محتاجه رايكوا وعايزه اعرف راى الدين والراى من الناحيه الانسانيه؟ ارجو المساعده بجد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم [ يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ] والمشاعر وحدها لا تبني حياة ولا تؤسس بيوتا! فإن كان غير قادر على التقدم إليك رسميا لاعتبارات صحية أو اجتماعية أو نفسية وقرر الانسحاب فينبغي أن يعان على ذلك، واليأس إحدى الراحتين، ولا يصلح أن تقيمي علاقة معه من وراء ظهر الأبوين والعائلة! فإما أن يكون خاطبا رسميا على ملأ من الأهل، أو أن تنقطع صلتكما، ونرجو أن يبدلك الله خيرا منه وأن يبدله الله خيرا منك، وقد قال ربي جل وعلا في المتزوجين [ وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ] فأولى أن يكون ذلك فيمن لم يشرعا في الخطبة بعد، وأسأل الله أن يؤتيك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، والله تعالى أعلى وأعلم