باسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. وبعد: كنت أنشد وقلت بصوت غريبٍ: وأنت تُجيب من يدعوك ربِّي. فهل علي شيء؟ لا أذكر إن قصدتُ شيئًا أم لا. وبالله العِصْمة والتَّوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فَتُبْ إلى الله من ذلك، ولا تسترسل معه؛ فإنه لا يَضرُّك بإذن الله، واجعل لسانك رطبًا بذكر الله، فلا شيء أقطع للوَسْواس وخواطر السُّوء من المداومة على الذِّكر، فإن مَثَل من يذكر الله كمثل رجلٍ خرج العدوُّ في أَثَرِه سراعًا، حتى إذا أتى على حصن حصينٍ فأحرز نفسه منهم، فكذلك العبد لا يُحرز نفسه من الشَّيطان إلا بذكر الله عز وجل.
ونسأل الله لنا ولك العافية، والله تعالى أعلى وأعلم.
الوسوسة في الدعاء
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 03 العقيدة