لدي طفلة رضيعة وأحيانًا أجدُ في لفافاتها أثرًا بلون أصفر رغم تَكْرَار غسله؛ مما يُسبب لي شكًّا في الطهارة عند اختلاطه بملابسي أثناء العصرِ أو النشر مثلًا أو في غسل مكان النشر أو العصر. شكر الله لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإذا اجتهدت في غسل هذه اللفائف وتطهيرها، واجتهدت في تنقية آثار النجاسة، فلا يضرُّ ما بقي من أثر لونها أو رائحتها في الثياب.
ولا يلزمك من ذلك شيء، رفعا للحرج وتيسيرا على المكلفين؛ قال النووي: فإن بقيت الرائحة وحدها وهي عسرة الإزالة فقولان: والصحيح الذي قاله الجمهور: إن حكمنا بطهارته مع بقاء لون أو رائحة فهو طاهر حقيقة، ويحتمل أنه نجس معفو عنه. والله تعالى أعلى وأعلم.
