ما حكم التَّوسُّل بلفظ «رحماك» لغير الله، أو «رحماكم يا أهل غزَّة، لسنا أمثالكم».
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فإن الأصل في هذه الكلمة عند الإطلاق أن تكون لله عز وجل، ولا بأس فيما نعلم في مخاطبة بعضنا بعضًا بها على سبيل التَّقييد، وفيما يقدر المخلوقون على التَّلبية فيه والإغاثة به، وإن كان الأولى تخصيصها لطلب الرَّحمة من الله عز وجل؛ لما غلب في العرف من استعمالها في ذلك. زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، والله تعالى أعلى وأعلم.
قول: «رحماك» لغير الله عز وجل
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 03 العقيدة