أخذت مالًا زائدًا من الضرائب (أكثر من حقي) على سبيل الخطأ، ولا أعلم طريقة لإرجاعه ولا حتى لمن أرجعه؛ أخطأت في تعمير ورقة الضرائب، فتحصلت على مال زائد، فكيف أتصرف في هذا المال؟ هل يجب أن أتصدق به؟ أو أصرفه في عمل يتبع الدولة؟ وهل يجوز لي أن أرسله إلى أهلي الذين يمرون بأزمة مالية بسبب زواج أخي ولكنهم ليسوا من مستحقي الصدقة؟ أفيدونا أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فننصحك بمراجعة هذا الموقف مع أحد خبراء الضرائب في بلد النازلة، فإن وصف لك طريقًا لإرجاع المال إلى جهة الاستحقاق فلا تبغ بذلك بدلًا، وإن تعذر ذلك فوجهه إلى بند من بنود النفقات العامة في بلد النازلة، ولعل من أظهر الأمثلة على ذلك أن تقدمه إعانة لبعض محدودي الدخل في هذا البلد. والله تعالى أعلى وأعلم.
