لقد شُوِّهت سمعتي أمام المجتمع الذي أعيش فيه بحيث اتهمتُ في شرفي وبأنني أمارس اللواط! علمًا بأنني في صغري مارست ذلك حين كان عمري 9 سنوات. فماذا أفعل؟ لقد وصل بي الأمر إلى أنني لا أخرج من البيت وتدهورت صحتي النفسية حيث صرت أمشي بالدواء والعقاقير الطبية، أريد النصح والإرشاد من فضلكم وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أصلح ما بينك وبين الله عز وجل، وأحسِن فيما بينك وبينه، ولا تبالِ بعد ذلك بأحد من دونه، وتدبَّر قولَ القائل:
ولَيْتَ الذي بَينِي وبينَكَ عامرٌ
وبَينِي وبينَ العالَمين خَرَابُ
إذا نلتُ منكَ الوُدَّ فالكلُّ هيِّنٌ
وكلُّ الذي فوقَ التُّرابِ تُرابُ
والله تعالى أعلى وأعلم.