قاعدة التحريم بالرضاع

لقد قامت أختي بإرضاع ابني يحيى أكثرَ من خمس رَضَعاتٍ، ولها ابنٌ- عبد الله- يَكْبر ابني بثمانية أشهر، وقد أصبح أخًا لابني بالرضاعة. سؤالي هو:
1- هل يجوز لابني يحيى الزَّواجُ من مريم ابنةِ أختي التي تَكْبره بسنتين؟
2- هل يجوز لابن أختي الذي هو أكبر من ابني بثلاث سنوات الزواجُ من ابنتي إذا رُزِقْتُ بها في المستقبل إن شاء الله؟
3- هل يجوز لابن أختي الذي هو أخو ابني من الرضاعة أن يتزوَّج من ابنتي إذا رُزِقْتُ بها في المستقبل إن شاء الله؟
أرجو الردَّ في أقصى سرعة ممكنة؛ لأنني قلقة جدًّا، مع الشكر والتقدير لكم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن التحريم في الرَّضاع قاصرٌ على الـمُرتضِع ومَن رضع معه فقط، ولا ينشر المحرميَّة في الأقارب، كالنَّسب، فابنُكِ يحيى الذي رضع من أختك صار ابنًا لها بالرضاعة، وصار أخًا لأولادها بطبيعة الحال، فليس له أن يتزوَّج بإحدى بناتها، ولكن هذا لا يمتدُّ إلى إخوته، فبقية أولادك بنينَ وبناتٍ يجوز لهم الزواجُ من أولاد أختك بنينَ وبناتٍ، فاحفظي هذه القاعدة وطبِّقيها على نازلتك يتَّضح لكِ الأمرُ. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   11 الرضاع

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend