حديث الخطيب مع مخطوبته

شيخي الفاضل سلمك الله، أنا فتاة مخطوبة، وقد رآني خطيبي الرؤية الشرعية وتمت الموافقة ولله الحمد، وهو رجل صالح محافظ وأنا كذلك ولله الحمد، أفعل جهدي لأكون كما يرضى الله .
سؤالي هو: أنا لا أستطيع مناقشة الأمور المتعلقة بالزواج مع أخوات أو أقارب خطيبي؛ لأنهم ليس لهم علاقة بذلك. ومؤخرًا تبادلنا الرسائل الإلكترونية وأعلمك شيخي بأننا لا نتبادل الكلمات التي فيها فتنة وإثارة، وإنما نتحدث بشكل عام وغير ذلك. علما بأنني لست في بلدي حاليًا وإنما بالخارج للدراسة مع أخي الأكبر. فسؤالي هو في هذه المسألة، هل يجوز لنا تبادل هذه الرسائل والحديث عبر برامج المحادثة على الإنترنت كالماسينجر مثلًا؟ وما الحدود والضوابط؟ وهل يجوز له أن يحادثني بالهاتف في المناسبات والأعياد للمعايدة فقط؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج في أن يكلمك بالمعروف عند الحاجة كالتهنئة في الأعياد أو مناقشة التراتيب المستقبلية لأمور الزواج ونحوه، وننصح في حالة التواصل عبر الماسينجر أو الإنترنت بصفة عامة ألا يكون ذلك في خلوة، فننصح أن توضع نسخة من الرسائل المتبادلة بينكما لدى طرف ثالث كأخيك الأكبر مثلًا، وبذلك تنتفي الخلوة ويتحقق المراد. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend