ما هو موقفنا أفرادًا وجماعات ومؤسسات من الهجمة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

أريد أن أسأل عن:
– معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين.
– الموقف من الإساءة والهجمة عليه صلى الله عليه وسلم.
– موقف المؤسسات الرسمية في الدول من هذه الهجمة.
– موقف الجمعيات والمؤسسات العلمية والدعوية.
– موقف العلماء والدعاة والخطباء.
– أساليب ووسائل مواجهة الهجمة.
فأحببت أن أتصل بكم لإلمامكم الواسع بآيات كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال سلف الأمة وأئمتها، منضمًّا إلى ذلك خبرتكم وممارستكم الطويلة في مجال الدعوة.
فإن كان عندكم مكتوب- ولا أظنكم تفقدونه- حول ذلك فأفيدوني منه، وإن لم يكن فإن تيسر لديكم من الوقت فزودوني بما يبصرني في ذلك وأجركم على الله.
وفقكم الله لما يحب ويرضى وأدامكم على ما أنتم عليه من خدمة الإسلام والمسلمين. جزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
زادك الله حرصًا وغيرة، لقد كتب في هذا كثيرون وتحدث فيه كثيرون، وصفوة القول أن الجواب العملي عن هذه الهجمات الظالمة هو المزيد من التمسك بالسنة، والمزيد من التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم  بكل وسائل التعريف المتاحة المقروءة والمسموعة والمرئية، وإنشاء المزيد منها مما يعد خصيصًا لهذا الغرض، وألا تستدرجنا هذه الاستفزازات إلى أعمال ارتجالية تسيء إلى الإسلام وإلى المسلمين وتضع المسلمين أفرادًا أو مؤسسات أو جماعات في صورة تُسيء إلى الملة أو الأمة.
والله من وراء القصد. وهو تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 الإيمان بالرسل.

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend