إضافة الشهادة برسالة عيسى وموسى عليهما السلام بعد النطق بالشهادتين عند الدخول في الإسلام

من المعروف ومما عرفناه أنه من أراد الدُّخول في الإسلام عليه أن يغتسل وينطق بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
السُّؤال: لماذا مشايخنا في أمريكا وفي بلاد الغرب يُضيفون وأشهد أن عيسى ابن مريم عبده ورسوله وأن موسى عبده ورسوله. فهل تصح هذه الإضافة؟ وما الدَّليل؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فهذه الإضافة مُعتبَرة في المناطق التي يشيع فيها مثل هذه العقائد الفاسدة في المسيح عليه السلام ، وقد أشار إلى قريبٍ من ذلك الشَّافعي :، فذكر: «لو أن قومًا من النصارى يعتقدون في التوحيد والرسالة ولكنهم يعتقدون أن محمدًا رسول الله إلى العرب وحدهم، فإنه لا يثبت لهم عقد الإسلام بالإقرار بالشهادتين حتى يشهدوا مع ذلك أن محمدًا رسول الله إلى النَّاس كافة، وهكذا».
ربما لا يلزم إضافة أن موسى عبد الله ورسوله، فإن القوم لا يعتقدون في موسى من جنس ما يعتقدونه في المسيح عليهما السَّلام.
وأيًّا كان الحال فإن الأمر في ذلك واسع. ونسألُ اللهَ لنا ولك التَّوفيق. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 الإيمان بالرسل.

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend