ل ذهاب الزوجه الى السحره والدجالين تعتبر مطلقه بحكم أنها كفرت لمجرد ذهابها أو الاتصال بأحد منهم تليفونيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فرغم خطورة إتيان الكهنة والعرافين، واللجوء إلى السحرة والمشعوذين فإن قضايا الكفر والإيمان لا تؤخذ بهذه الخفة، ومن اتهم بالكفر لا تتحول التهمة في حقه إلى إدانة إلا إذا توفرت شروط التكفير وانتفت موانعه، ومن ذلك إقامة الحجة وإزالة الشبهة، ولا سيما مع شيوع الجهالة وقلة العلم بآثارالرسالة، فلا تكفر المرأة ولا تبين من زوجها بمجرد الذهاب إلى هؤلاء السحرة والعرافين، أو الاتصال الهاتفي بهم، بل تحذر من ذلك ويبين لها سوء مغبته، وخسر عاقبته، وتقام عليها الحجة ثم ينظر في أمرها بعد ذلك في يضوء ما يسفر عنه هذا الإجراء من نتائج، هذا فضلا عن أن الكفر في إتيان العرافين والكهنة لا يكون بمجرد الإتيان إليهم، بل لا بد مع ذلك من تصديقهم بما يقولون، لحديث [ من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد] والله تعالى أعلى وأعلم