أنا أعلم أن عِيدَ الأم وعيد الحب… إلخ بدعة، ولكن أمَّ خطيبتي ممكنٌ أن تغضب لأنني لم أجلب لها هدية، وأيضًا في وقت عيد الحب جلبت لخطيبتي هدية؛ لأنها ليست على الدرجة الكافية من التَّديُّن ولكنها ملتزمة بالصَّلاة والمعاملات، ولكنني قلت لهم: إن كلَّ هذه الأعياد بدعٌ ولا يجوز الاحتفال بها، وأنني آتي بالهدايا على سبيل المجاملة وليس بسبب الأعياد. فهل هذا يجوز؟ مع العلم بأنني قد اشتريتُ هديةً لأمِّ خطيبتي ولكني سأقول لها هذه الهديَّة ليست بسبب عيد الأم ولكنها شيء لكِ أنتِ وليس بسبب أعياد.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن هذه الأعيادَ كما تفضَّلتَ بدعةٌ، فإن الأعيادَ من جملة المناسك، وقد جعل اللهُ لهذه الأمة عيدين: الفطر، والأضحى.
أما التَّهادي فإنه مشروعٌ على مدار العام، فلا حرج أن تبذلَ هديةً لحماتك أو لمخطوبتك ولكن لا تتحرَّى بها هذه الأيَّام، بل قدِّم ذلك أو أخِّره حتى لا يحدث اقترانٌ بين الهديَّة وهذه الأيَّام، واشرح ذلك لهما وسوف يتفهَّمان ذلك بإذن الله. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
عيد الأم وعيد الحب
تاريخ النشر : 31 يوليو, 2017
التصنيفات الموضوعية: 03 العقيدة