هل أصل أختي رغم كراهة زوجها لذلك؟

أحد الأشخاص له أخت متزوجة يزورها بين الحين والآخر وفي الأعياد والمناسبات، لكن زوجها لا يحب أخا زوجته، ويشعره ببعض الأساليب أنه لا يريده أن يدخل بيته، فما العمل في هذه الحالة؟ هل عليه إثم إذا قطع زيارة أخته؟ مع العلم أن الأخت موافقة لزوجها في هذا الأمر من باب الطاعة وعدم افتعال المشاكل مع زوجها.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن صاحب الإذن في البيت هو الزوج، ولا يشرع للمرأة أن تأذن في بيته لأحد يكرهه إلا بإذنه، وقد أحسنت هذه الزوجة الصالحة في موافقتها لزوجها وحرصها على طاعته وتجنبها المشاكل ما استطاعت.
ولكن يبقى بعد هذا نصيحة توجه إلى الزوج فنقول له: اتق الله، وأحسن إلى زوجك وأعنها على صلة رحمها وبرها بأقاربها، فإن لم تفعل بغير مبرر شرعي فأخشى أن تبوء بإثم هذه القطيعة. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   14 متنوعات

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend