ما حكم الموسيقى التي نسمعها في الأغاني؟ والموسيقى وحدها؟ والموسيقى التي نسمعها مع البرامج الإخبارية؟ فأنا محتار! عندما أسمع أي نشرة أخبار لابد أن أسمع موسيقى في أولها وعند الانتهاء وفي الفواصل، فما الحكم؟ وما حكم نغمات الهاتف الجوال أيضًا؟ وما حكم الأغاني المعاصرة لكل المغنيين والمغنيات- وأقصد الصوتية غير المرئية؛ لأن المرئية معروف حكمها- فهل يجوز سماعها؟ أفتونا مأجورين بالأدلة والمراجع، وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن جل الأغاني المعاصرة وما يصحبها من موسيقى من مزامير الشيطان، وعشاقها ممن يشترون لهوَ الحديث ليصدوا عن سبيل الله، ولكن يفرق بين السماع والاستماع، فالذي دلت النصوص وأقوال أهل العلم على تحريمه هو الاستماع وليس مجرد السماع، والسين والتاء في اللغة للطَّلَب، أي ما تطلب سماعه وتصيخ إليه بسمعك وتطرب له، أما ما يأتي من ذلك عرضًا أثناء نشرة الأخبار مثلًا أو الفواصل الموسيقية في بعض البرامج الوثائقية مما لا تصغي إليه، ولا تعيره انتباهًا، وليس هو المقصود بالسماع ابتداء، فلا حرج فيه. والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم سماع الموسيقى
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 14 متنوعات