ما هو حكم الشَّريعة في تعليق الصور العائليَّة في البيت؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن تعليقَ الصُّور عائليَّة كانت أو غير عائليَّة لا ينبغي للمُتَّقين، فقد صحَّ أن النبيَّ ﷺ دخل على عائشة ل وقد سترت سهوة لها بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه وتلوَّن وجهه وقال: «يَا عَائِشَةُ، أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ الله». قالت عائشة: فقطَّعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين. زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.