الأجر في اتباع نظام (لقيمات الغذائي) بنية إحياء السنة

هناك نظام غذائي أساسه حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: «بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ»، واسمه نظام اللُّقيمات, ويقوم على أبحاث ودراسات, وبما أني أعاني من السمنة منذ سنين, فهل أستطيع أن أمشي على هذا النظام, وتكون نيتي إحياء سنة الرسول واتباع أوامره؟ وهل سأؤجر على هذا الأمر وقتها على أساس: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [الأنفال: 1]؟ عسى أن يكون هذا دافعًا لي على الالتزام. جزاكم الله ألف خير.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فـ«إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»(1)، فإن نويت بعملك هذا إحياء هذه السنة والاقتداء بنبيك ﷺ فيها فأرجو أن تؤجر عليها، وأن تجدها في موازين حسناتك يوم العرض على ربك، ولا يضرك أن يكون لك بعد ذلك مقصود تابع وهو التخفيف من وزنك، بل إن هذا التخفيف يمكن أن يكون لك فيه نية صالحة كذلك، تتمثل في المحافظة على البدن الذي جعله الله وديعة عندك، والاستعانة بهذه العافية على طاعة ربك جل وعلا والتبتل إليه. زادك الله حرصًا وتوفيقًا، والله تعالى أعلى وأعلم.

___________________

(1) متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب «بدء الوحي» باب «بدء الوحي» حديث (1)، ومسلم في كتاب «الإمارة» باب «قوله ﷺ: إنما الأعمال بالنية» حديث (1907) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   16 الأطعمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend