تأخير صلاة الفجر ليعقبها المصلون بالذهاب إلى أعمالهم

سؤالي هو: نحن نؤخر صلاة الفجر بدون سبب، أعني: لا نصلي في أول الوقت، نؤخرها إلى ما بعد ثلاثين دقيقة وقبل الشروق بخمس وأربعين دقيقة أو ثلاثين، وسبب ذلك أن أكثر الإخوة أو بعضهم يذهبون بعد الصلاة إلى أعمالهم. هل يجوز ذلك التأخير؛ لأن بعضهم يتناقشون عن هذا؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، كما أخبر بذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم ، ولكن إذا اقتضت ظروف المغتربين خارج ديار الإسلام تأخير الصلاة عن أول الوقت ليتمكن الناس من شهود الجماعة فلا حرج في ذلك؛ لأن الصلاة واجب موسع، والواجب الموسع يجوز إيقاعه في أي جزء من أجزاء وقته الاختياري، وتبقى الفضيلة في أول الوقت عند القدرة على ذلك. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend