بين الـمُصلَّى والمسجد

نحن نعيش في مدينة في إيطاليا، ومنذ عشر سنوات استأجرنا مكانًا أسفل مبنًى يتَّسع لستمائة مُصَلٍّ تقريبًا، وله إمام راتب ومجلس إدارة مكوَّن من ستة أو سبعة أعضاء دائمين.

ومنذ ذلك الحين ونحن نصلي فيه الخمس الصلوات بالأذان والإقامة والتراويح في كل رمضان، ونعقد فيه الدروس يومين في الأسبوع، وهكذا إلى الآن.
فهل هذا المكان بهذا الوصف يُعتبر مسجدًا له كلُّ أحكام المسجد, من تحية المسجد وغيرها, أم يُعتبر مُصلًّى فلا يكون له أحكام المسجد؟ ولكم جزيل الشكر.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فما دام هذا المبنى يُرفع فيه الأذان وتُقام فيه الجُمَع والجماعات والتراويح بصورة دائمة، ويُفتح للناس كافةً، فإن له حُكمَ المسجد، وتسري عليه أحكامه كافةً، من تحية المسجد وغيره، ما دام هذا الوضع قائمًا.
بارك الله فيكم، وأعانكم على ذِكْره وشكره وحسن عبادته. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend