الشك في صحة الصلاة

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أما بعد: هل لو كنتُ في الصَّلاة ثم شككت في صِحَّة صلاتي أو صِحَّة شرطٍ من شروطها تكون صلاتي باطلة؛ لأنني أتردَّد في فسخ النِّيَّة؟ وكنت قد سألتُ شيخًا عن هذا فقال لي: لا تبطل. ولكني لم أجد نفسي مطمئنًّا بفتواه، وبعد ذلك شككت في صِحَّة صلاة من الصَّلوات في أثنائها ثم أكملتها أخذًا بفتواه. فهل صلاتي صحيحة؟ وصلَّى اللهُ وسلَّم على سيِّدنا محمد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فنصيحتي لك ألا تُسلم نفسك لهذه الوساوس التي تشوِّش عليك عبادتك وربما تبغضها إلى قلبك، واعلم أن القاعدة فيمن شكَّ في صلاته أن يبني على الأقلِّ ويسجد للسَّهْو إرغامًا للشَّيطان، إلا إذا كان يستنكحه الشَّكُّ أي يكثر عليه فإنه يطرحه ولا يلتفت إليه ولا يبالي به، حتى لا يُمكن الشَّيطان من نفسه، زادك اللهُ حِرْصًا وتَوْفيقًا، والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend