لقد قابلت أناسًا يتهاونون في أوامر الله ويدافعون عن ذويهم، فهذا لا يصلي فإذا أردت النصيحة قال: هو مسلم والله غفور رحيم، وهذه سافرة متبرجة مائلة مميلة وهو يقول: دعوها، على الأقل هي تصلي. وهذا يلبس الذهب ويدخن ويزني ويقول: على الأقل أنا أعرف ربنا ما أنا مثل الكفرة أعبد غيره، ومواقف كثيرة تبدأ بـ«على الأقل». بارك الله فيكم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
هذا من سوء الفهم وقلة الفقه في الدين، نسأل الله العافية، وإن قومًا غرتهم أماني المغفرة خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم يقولون: نحسن الظن بالله عز وجل . وكذبوا؛ لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. فنسأل الله العافية للجميع.
والذي يسعك هو السعي في استفاضة البلاغ سواء أكان ذلك بنفسك إن كنت ممن تأهلوا لذلك أو بإقدار من تأهل لذلك. ونسأل الله لنا ولك القبول، والله تعالى أعلى وأعلم.