التوبة عن الاحتفال بالمولد في الأفراح والأعراس

أنا شاب كنت فيما مضي أُقيم احتفالات للمولد النبوي في الأفراح والأعراس، وكنت أتناول وليمة العشاء وأتقاضى مالًا على ذلك، ثم تبيَّن لي بعد ذلك أن هذا الأمر من البدع ومن محدثات الأمور فتركته ولله الحمد منذ سنوات.
فما حكم الأكل والمال الذي كنت أتقاضاه، هل هو محرم؟ وإذا كان كذلك ماذا يترتب عليَّ نحوه؟ علمًا بأن صاحب العرس يعطي هذا الأكل والمال من طيب نفسه. أفيدوني بارك الله فيكم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فما مضى أرجو أن تُعذر فيه بعدم علمك بالحكم الشَّرعي، ولا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف إلا إذا بلغه؛ لقوله تعالى:﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [الأنعام: 19]
فاجتهد في استصلاح الأحوال في مستقبل أيامك. ونسألُ اللهَ لك المغفرة والله تعالى أعلى أعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   11 التوبة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend