ما يباح من الغيبة للتحذير

امرأة تتكلم بكلام سيئ على أشخاص فتحوا لها صدرهم، وعندما يتكلمون أمامي عنها يقولون كلامًا طيبًا؛ لأنهـا تخدعهم وتتكلم عليهم مـن ورائهم أمامـي، وهم مخدوعون فيها، فهل أحذرهم منها من باب النصيحة؟ وأن لا يفتحوا لها صدورهم، ويتكلموا معها كلامًا سطحيًّا نظرًا لشرها؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الأصل في الغيبة التحريم، وأنها من الكبائر، فلا يرخص فيها إلا لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها، فالغيبة لا تحل إلا في مواضع محددة، ذكر منها أهل العلم التحذير، وما أبيح لحاجة فإنه يقدَّر بقدرها، فينبغي أن يقتصر من ذلك على ما تندفع به الحاجة، ولا يدخلك في دائـرة النميمة والإفسـاد بين الناس، وقد يكون في التلميح ما يغني عن التصريح في مثل هذه المواقف. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   07 آداب وأخلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend