قراءة قصص جنسيَّة ليس بها صور ومن دون استمناء

أنا شاب غير متزوِّج وأسعى إلى الزَّواج، ما حكمُ قراءة قصص مثيرة جنسيًّا ليس بها صور أو شيء، وهي مجرد كتابة فقط للمتعة والتخيل فقط من دون استمناء بعدها، بالإضافة إلى أنها تحكي عن أشياء حرَّمها الإسلامُ في العلاقة الشَّرْعية بين الرَّجُل وزوجته كالإتيان في الدُّبُر وأشياء أخرى غريبة وضد الفطرة؟ أرجو الإفادة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن في ثنايا سؤالك إشارةً إلى الجواب أيُّها الموفَّق، لقد ذكرت أن هذه القصصَ مثيرةٌ جنسيَّة، وأنها تحكي عن أشياء حرَّمها الإسلام، وأنها ضد الفطرة، فهل بقي بعد ذلك العرض الوافي لمضمونها ما يجعلك في رِيبة من أمر تحريمها!
إن لله واعظًا في قلب كلِّ مؤمنٍ، ولا إخالُك إلا مُدرِكًا لتحريمها؛ فاستجب لصوت الفطرة الكامن في أعماقك، واحذر هذه القصص فإنها بريد الزِّنى، ومن خطوات الشَّيطان، وبادر إلى الزَّواج.
وأسأل الله لي ولك التَّوفيق، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 07 آداب وأخلاق, 11 التوبة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend