الانتماء إلى عصابات مسلحة

بعض المسلمين الجدد تعودوا أن يكونوا قبل إسلامهم في عصابات مسلحة، وقد نجد في بعض الأحيان أن منهم من لا يزال منتميًا لهذه العصابات، فما حكم الإسلام في هؤلاء؟ وكيف يتعامل المسلمون معهم على المستوى الفردي؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
الانتماء إلى عصابات مسلحة خطيئة وجريمة تدينها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وينبغي لمن هداه الله إلى الإسلام ودخل نوره إلى قلبه أن يقلع عن ذلك، فإن القتل والحرابة من أكبر الكبائر، وعلى الجماعة المسلمة داخل السجن أن تنبه إلى ذلك، وأن يعرف كل من يقترب منها أنها لا تقر هذا العمل، وأن أصحابه سيبعدون عنها، وأن تستخدم من سلطانها الأدبي داخل السجن ما يزجر عن الاستمرار في هذا العمل المقيت.
ويبقى بعد ذلك أن أصحاب الكبائر هم من عصاة الموحدين في الدنيا، وأن مآلهم في الآخرة إلى الله : إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   07 آداب وأخلاق, 13 الجنايات

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend