هل يجوز شراء منزل وذلك عن طريق ما يسمى بالمرابحة من طرف بنك إسلامي يموله بنك ربوي، كـ«ذفن بنك» أو «كيدنس بنك» وغيرهم؛ علمًا بأن هذه البنوك تشتري لك البيت ثم تبيعه لك بثمن التكلفة بالإضافة إلى الربح، وهو بزيادة الفائدة مثلًا 6%، فهل هذه الزيادة جائزة في الدين؟ وهل هناك فرق بين أن نشتري من هذه البنوك السابق ذكرها وتلك البنوك الربوية العادية؟ حيث إن معظمهم يملكون بيوتًا للبيع. وشكرًا يا سماحة الشيخ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
الشراء من البنك الإسلامي وإن اكتنفت معاملاته بعض المشتبهات خيرٌ من الشراء من البنك الربوي الذي يعلن الربا جهارًا، وبيع المرابحة للآمر بالشراء من الصيغ المقبولة شرعًا إذا تملك البنك السلعة أولًا ثم حازها الحيازة الناقلة للضمان ثم باعها لك مع زيادة في الثمن، فلا حرج في ذلك إذا تمَّت المعاملة على هذا النحو، والله تعالى أعلى وأعلم.
شراء المنازل عن طريق المرابحة
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 01 البيع