وكلني شخصٌ في شراء منزلٍ، فاتفقتُ مع البائع على مبلغ (35.000 ج)، يقوم المشتري بدَفْعهم، ويكون نصيبي منهم (5000 ج) بدون علم المشتري. فما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإذا كان المشتري يتوقع أن تبذل له الخدمة مجانًا بلا مقابلٍ لوجود مُقتضٍ لذلك من سابقِ خُلطة أو جِوارٍ أو زمالة في العمل أو قرابة ونحوه، فلا يصلح أن تتقاضى هذه السمسرة بدون علمه، فإنه إن علم بها في المستقبل ساء ظنُّه بك، وربما أثار هذا حفيظته، وترتبت عليه آثارٌ وخيمة، فأخبره بها أو تعفف. والله تعالى أعلى وأعلم.