أنوي إن شاء اللهُ شراءَ سيارة بالتقسيط من إحدى شركات السَّيَّارات، ولكن يشترط البائع أن أعمل له توكيلًا بالتَّصرُّف في السَّيَّارة لحين سدادي كامل الثَّمن. فما حكم ذلك؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنه يُشرع للبائع أن يرتهن الشَّيء المبيع إلى أن يستوفي كامل الثَّمن، فإذا قام التَّوكيل بالتَّصرُّف مقام الرهن، وكان هو المقصود منه، فأرجو أن لا حرج في ذلك؛ لأن العبرة في العقود بالحقائق والمعاني وليس بالألفاظ والمباني، وإذا تيسَّر توثيق الدَّين بالرهن الصَّريح فذلك أولى وأقعد. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.