إحدى صديقاتي تريد أن ترسل لي مبلغًا من المال لأشتري لها بعض الملابس من أمريكا، فهل يجوز لي أن أشتري لها أثناء التخفيضات سلعًا قيمتها قبل التخفيض المبلغ الذي أرسلته ولكن بعد الخصم تكون القيمة الشرائية أقل وأتكسب أنا من الفارق؟
مثال: أرسلت صديقتي مبلغ 100$، وأنا اشتريت سلعًا سعرها قبل التخفيض- سعر البطاقة- 100$، ولكن بعد التخفيض وصلت قيمة السلع- سعر الإيصال- 50$، فيكون مكسبي هو الفارق بين سعر البطاقة وسعر الإيصال، أي 50$، الإشكال عندي أنها أعطتني 100$ لأشتري بها كلها ملابس. أفتوني بارك الله فيكم: هل هذه الصورة محرمة أم حلال؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
إذا كانت صديقتك تتوقع منك ألا تكسبي شيئًا من ورائها لما يربط بينكما من صداقة وود فلا ينبغي لك هذا التصرف؛ لما يتضمنه في هذه الحالة من شبهة خيانة الأمانة، أما إذا توقعت منك الاسترباح من هذا فلا حرج. والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم أخذ فارق سعر السلعة
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 01 البيع